انضم موقع وزارة الأوقاف السورية إلى قائمة المواقع الحكومية المخترقة من قبل الهاكرز, وذلك بعد يومين فقط من سقوط موقع وزارة الداخلية تحت رحمة قراصنة المواقع.
فقد تعرض موقع وزارة الأوقاف يوم الخميس إلى اختراق من قبل جهة مجهولة أطلقت على نفسها اسم
(Not hacked)
أي لا للاختراق، مرجعة سبب الاختراق إلى "ضعف الموقع وعدم كفاءة القائمين عليه".
وظهرت على صفحة الموقع، ولعدة ساعات، عبارة وضعها الهاكرز تقول "تم الاختراق من قبل مجهول.. سبب الاختراق ضعف الموقع، وحسينا لازمو تصميم من أول وجديد، إضافة إلى عدم كفاءة المسؤولين عن الموقع".
ونفى المصدر وجود ضعف في تصميم وبرمجة الموقع أو عدم كفاءة القائمين عليها، كما قال الهاكرز على صفحة موقع الوزارة، معتبراً أن تلك الاتهامات تهدف إلى "التغطية على جريمة هؤلاء المخترقين".
وأضحى اختراق المواقع السورية وفي مقدمتها المواقع الحكومية عادة دأب عليها قراصنة مواقع الانترنت مؤخراً، فقد شهدت الأشهر القليلة الماضية تعرض عدد من المواقع السورية أغلبها حكومي إلى عمليات قرصنة، وكان آخرها اختراق موقع وزارة الداخلية يوم الثلاثاء الماضي تحت ذريعة "التنبيه إلى أن القائمين على الموقع ليسوا أهل لهذه المسؤولية" وفقاً لما كتبه القراصنة حينها.
من جهته؛ رجـّح الخبير في أمن مواقع الانترنت علاء صوان، في تصريح لسيريانيوز، أن يكون نفس الهاكرز الذين يقفون وراء الاختراقات السابقة لمواقع حكومية هم من قام أيضاً باختراق موقع وزارة الأوقاف نظراً لتشابه الرسائل التي يتركونها.
إلا أنه أردف قائلاً "هؤلاء أكثر من مخترق لاختلاف الأسماء التي يوقعون بها على عملياتهم باللغة الإنكليزية، مثل صقر سوريا والمحترف السوري.."، مضيفاً أن "الاختراقات الأخيرة لم يكن الهدف منها الأذى إنما تحذير الجهات بضعف مواقعها".
وفيما يتعلق بإمكانية معرفة قراصنة المواقع؛ أوضح صوان أنه "يمكن معرفتهم لكن لا يوجد في سورية جهات مختصة بمكافحة الجريمة الالكترونية كما هو الحال في الدول الأخرى".
وأبرز أسباب اختراق المواقع هو اعتماد أغلبها على برمجيات مفتوحة المصدر، والتي تكون مجانية أو شبه مجانية، دون إغلاق كافة الثغرات الأمنية التي تتصف فيها تلك البرمجيات، إضافة إلى أن المواقع ذات الشهرة والشعبية الكبيرتين تكون عادة محط أنظار قراصنة الانترنت.
إلا أنه أردف قائلاً "هؤلاء أكثر من مخترق لاختلاف الأسماء التي يوقعون بها على عملياتهم باللغة الإنكليزية، مثل صقر سوريا والمحترف السوري.."، مضيفاً أن "الاختراقات الأخيرة لم يكن الهدف منها الأذى إنما تحذير الجهات بضعف مواقعها".
وفيما يتعلق بإمكانية معرفة قراصنة المواقع؛ أوضح صوان أنه "يمكن معرفتهم لكن لا يوجد في سورية جهات مختصة بمكافحة الجريمة الالكترونية كما هو الحال في الدول الأخرى".
وأبرز أسباب اختراق المواقع هو اعتماد أغلبها على برمجيات مفتوحة المصدر، والتي تكون مجانية أو شبه مجانية، دون إغلاق كافة الثغرات الأمنية التي تتصف فيها تلك البرمجيات، إضافة إلى أن المواقع ذات الشهرة والشعبية الكبيرتين تكون عادة محط أنظار قراصنة الانترنت.
واستخدم "الهاكرز" المواقع الحكومية التي سيطروا عليها منبرا لإيصال رسائلهم، فمنهم من انتقد قطع الكهرباء لساعات طويلة، وبعضهم أبدى غضبه من حالة الشباب السوري واضطرارهم للهجرة، وآخرون طالبوا جامعة دمشق بتعليم الطلاب أشياء مفيدة وعدم إضاعة وقتهم بالمناهج الحالية.
ومن أشهر المواقع الحكومية التي تعرضت لاختراق الهاكرز مؤخراً؛ موقع وزارة الداخلية، وموقع وزارة الكهرباء، وموقع جامعة دمشق، وموقع وزارة النقل، وموقع المؤسسة العامة البريد، وموقع سوق دمشق للأوراق المالية، وموقع مديرية التربية بالرقة، إضافة إلى عدد من المواقع الخاصة.
Hanane Allioui
ومن أشهر المواقع الحكومية التي تعرضت لاختراق الهاكرز مؤخراً؛ موقع وزارة الداخلية، وموقع وزارة الكهرباء، وموقع جامعة دمشق، وموقع وزارة النقل، وموقع المؤسسة العامة البريد، وموقع سوق دمشق للأوراق المالية، وموقع مديرية التربية بالرقة، إضافة إلى عدد من المواقع الخاصة.
Hanane Allioui
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق